اعتمد النظام السوري البعثي في العقود الماضية على هالة إعلامية كبيرة أعطته صفة الممانع و المقاوم و قام النظام باستخدام هذه الحجة للتغطية على قمعه و استعباده لشعبه و للتغطية أيضا على عشرات المجازر التي قام بها ضد شعبه ....
و بما أن النظام يعتبر نفسه رمزا للممانعة و المقاومة فقد اعتبر أن كل من يقف في طريقه أو يعارضه هو عدو للقضية ...
و لكن إذا نظرنا إلى واقع الحال فسنرى أن النظام و إن كان لم يسمح بوجود سفارة إسرائيلية في دمشق فهو على أرض الواقع في حكم المطبع مع العدو الصهيوني بل ربما أفاد إسرائيل أكثر مما أفادها أي نظام مطبع آخر ....
فماذا تريد اسرائيل أكثر من أن تبيعها أرضك بكل سرور
اليكم كتاب سقوط الجولان لضابط المخابرات السوري خليل مصطفى و الذي حكم عليه بالسجن 30 سنة بسبب تأليفه هذا الكتاب ... الكتاب فيه من الأخبار و الأحداث الموثقة ما يحرق القلوب و يبين مدى الخيانة و العمالة التي وصل إليها نظام الأسد في ذلك الوقت و زيف الشعارات التي يحملونها
الكاتب دفع حياته و حريته من أجل كتابة هذا الصفحات .. إذاً فهي تستحق منا القراءة :