[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد فاروق الإمام: آصف شوكت الرقم الصعب في جوقة الحكم في دمشق
2012/05/23
محمد فاروق الإمام
اللهم لا شماتة فالموت حق ولكن أن نرى هذا الجبار يموت رخيصاً بقطرات من السم تذكرنا بما فعل الله بالنمرود عندما سلط الله عليه حشرة من أضعف الحشرات على الأرض لتكون نهايته عبر خرطومها الدقيق الذي أدخلته في خيشومه، وهو الجبار العاتي المتكبر ليكون عبرة لمن يأتي من بعده ولات من يعتبر فألوا الإفهام درسوا وماتوا منذ زمن بعيد!!
قتل آصف شوكت، نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري، ورئيس المخابرات العسكرية سابقاً وصهر الرئيس الأسد، وقد ظن نفسه في حصن منيع لن يستطيع ملك الموت هادم اللذات الوصول إليه ولا حتى الاقتراب منه.. قتل في العملية التي أعلن عنها الجيش الحر قبل أيام على لسان ناطق باسم كتائب الصحابة. وأكد الناطق أن العملية نفذتها سرية المهام الخاصة فيها، بعد تخطيط وتحضير عالي المستوى؛ حيث تم تسميم أعضاء خلية الأزمة، ما نجم عن ذلك مقتل ثلاثة أفراد من الخلية على الأقل، وعلى رأسهم آصف شوكت.
ورفعت قريته (المدحلة) التابعة لمدينة طرطوس الأعلام السوداء تنعي ابنها الذي تحدى الله في قوته وعظمته واستباح دماء الناس بلا ذنب اقترفوه إلا دعوتهم إلى الحرية والكرامة.. رفعت قريته الأعلام السوداء حدادا على وفاته بعد أن وصل من دمشق بحوامة إلى طرطوس، ليحط جثمانه في مشفى الباسل، ومن منا لا يعرف اسم باسل ابن الرئيس الراحل حافظ الأسد والذي قضى في ظروف غامضة وكان على عداوة وخصومة مع آصف شوكت الذي تزوج من شقيقته بشرى على غير إرادته ورضاه، ويقال أن آصف شوكت كان وراء مقتله ليتخلص منه وتصفو له الأمور دون منغصات، إلى أن جاءه ملك الموت هادم اللذات فاختطفه بأهون الأسباب وأقصرها، انتقاماً للأرواح البريئة التي أزهقها وللدماء الزكية التي سفحها من أجساد المسالمين الآمنين، واستجابة لدعوات الأرامل والأيتام والثكالى الذين حرمهم من فلذات أكبادهم.